هل ما يقوم به التلميذ كبحث على الشبكة يعتبر بحثا؟
هل ما يقوم به التلميذ كبحث على الشبكة يعتبر بحثا بما تحمله الكلمة من معنى؟
لا تخضع البحوث التي ينجزها التلميذ باستعمال الانترنيت، لضوابط تربوية محددة سلفا من لدن الفاعلين التربويين. فتكليف التلميذ بانجاز بحوث على الشبكة من دون توجيهه بأدنى شيء، وتركه مجردا من كل شيء أيضا، تائها بين العديد من المواقع، أضف إلى ذلك أنه لا يبدل أدنى مجهود ولا يضيف له البحث عبر الانترنيت أية قيمة مضافة
نسخ ولصق المعلومات فقط، ولا يقرأ ا فكتابة عنوان معين في أحد محركات البحث، وطباعة أول نص يظهر، لا يعتبر بحثا مطلقا"
على هذا الأساس وجب التفكير في الظاهرة بجد على اعتبار أن إهمالها سيترتب عنه أثار وعادات سلبية كثيرة كالاتكال وعدم بذل أدنى مجهود. وبمحاورة التلميذ نقف عند الظاهرة بكل تجلياتها " أكتب العنوان في أحد محركات البحث اختار الموقع المناسب وأقارن. أعيد إنتاج البحث وأسلمه إلى الأستاذ وربما أرسلته إليه عبر البريد الإلكتروني.
لجعل البحث على الانترنيت ذا أهمية تربوية هادفة لابد من إشراك كل الفاعلين التربويين في هذا الميدان. يجب توفر وثيقة رسمية تؤطر البحث على الشبكة، وتوضح الأهداف و القواعد والتقنيات وآلية التقويم ووقت انجاز البحث و كذا بعض خطوات إعادة صياغة البحث في قالب جديد يحمل بصمة المتعلم وعرضه وتقديمه أمام زملائه والأكيد أن الأسرة شريك أساسي في العملية التعليمية حيث أصبح العديد من الأسر يملكون الربط بالشبكة وبالتالي ينجز المتعلم بحثه داخل البيت عند التعامل مع الظاهرة من خلال تمكين المتعلم من تقنيات البحث على الشبكة وتحديد الأهداف المرجوة والمواقع المراد اتخاذها كمصادر و الاشتغال على وثائق مختلفة من مصادر مختلفة وليس نقلها كما هي. الاشتغال على ما يمكن تسميته بالحس النقدي بدل الاستهلاك. حقيقة لإعمال الضوابط التربوية يجب تدخل كل الفاعلين التربويين لوضع خطة عمل توجه التلميذ قبل البحث؛ كتحديد مجال البحث والأهداف المرجوة والمواقع المستهدفة وأثناء البحث بمساعدته وتوجيهه وبعد البحث بتدريبه على الإلقاء والمناقشة والتوثيق وكذا استثمار البحث لاحقا
هل ما يقوم به التلميذ كبحث على الشبكة يعتبر بحثا بما تحمله الكلمة من معنى؟
هل ما يقوم به التلميذ كبحث على الشبكة يعتبر بحثا بما تحمله الكلمة من معنى؟
لا تخضع البحوث التي ينجزها التلميذ باستعمال الانترنيت، لضوابط تربوية محددة سلفا من لدن الفاعلين التربويين. فتكليف التلميذ بانجاز بحوث على الشبكة من دون توجيهه بأدنى شيء، وتركه مجردا من كل شيء أيضا، تائها بين العديد من المواقع، أضف إلى ذلك أنه لا يبدل أدنى مجهود ولا يضيف له البحث عبر الانترنيت أية قيمة مضافة
نسخ ولصق المعلومات فقط، ولا يقرأ ا فكتابة عنوان معين في أحد محركات البحث، وطباعة أول نص يظهر، لا يعتبر بحثا مطلقا"
على هذا الأساس وجب التفكير في الظاهرة بجد على اعتبار أن إهمالها سيترتب عنه أثار وعادات سلبية كثيرة كالاتكال وعدم بذل أدنى مجهود. وبمحاورة التلميذ نقف عند الظاهرة بكل تجلياتها " أكتب العنوان في أحد محركات البحث اختار الموقع المناسب وأقارن. أعيد إنتاج البحث وأسلمه إلى الأستاذ وربما أرسلته إليه عبر البريد الإلكتروني.
لجعل البحث على الانترنيت ذا أهمية تربوية هادفة لابد من إشراك كل الفاعلين التربويين في هذا الميدان. يجب توفر وثيقة رسمية تؤطر البحث على الشبكة، وتوضح الأهداف و القواعد والتقنيات وآلية التقويم ووقت انجاز البحث و كذا بعض خطوات إعادة صياغة البحث في قالب جديد يحمل بصمة المتعلم وعرضه وتقديمه أمام زملائه والأكيد أن الأسرة شريك أساسي في العملية التعليمية حيث أصبح العديد من الأسر يملكون الربط بالشبكة وبالتالي ينجز المتعلم بحثه داخل البيت عند التعامل مع الظاهرة من خلال تمكين المتعلم من تقنيات البحث على الشبكة وتحديد الأهداف المرجوة والمواقع المراد اتخاذها كمصادر و الاشتغال على وثائق مختلفة من مصادر مختلفة وليس نقلها كما هي. الاشتغال على ما يمكن تسميته بالحس النقدي بدل الاستهلاك. حقيقة لإعمال الضوابط التربوية يجب تدخل كل الفاعلين التربويين لوضع خطة عمل توجه التلميذ قبل البحث؛ كتحديد مجال البحث والأهداف المرجوة والمواقع المستهدفة وأثناء البحث بمساعدته وتوجيهه وبعد البحث بتدريبه على الإلقاء والمناقشة والتوثيق وكذا استثمار البحث لاحقا
هل ما يقوم به التلميذ كبحث على الشبكة يعتبر بحثا بما تحمله الكلمة من معنى؟